بصمات إنسانية وحضارية محليا وعالميا
لا تخفي الأبعاد الاقتصادية لنشاط المؤسسة وشركاتها التابعة وجهها الإنساني
والحضاري الذي تحرص عليه من منطلق سعيها لرفع اسم الكويت عاليا أينما حلت
محليا أو عالميا والمساهمة في نهضة ورفعة المجتمع الكويتي. حيث تدرك
المؤسسة أن دورها يتجاوز استثمار الثروة النفطية فحسب حتى أصبح ذلك من
الثوابت في عملها.
مشاريع إنسانية خارج الكويت:
تحرص مؤسسة البترول الكويتية في عملياتها العالمية التي تقوم بها من خلال
شركاتها التابعة على أن تكون لها علاقات إيجابية مع الدول المضيفة وعلى وضع
بصمة تبين مدى تعاونها مع تلك الدولة.
مشاريع المؤسسة الإنسانية في باكستان
قامت المؤسسة عبر شركة الاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك) في تأسيس
عدد من المشاريع الخيرية لمساعدة الشعب الباكستاني في الحقول التي تعمل بها.
حيث قامت كوفبك بتشييد عيادتين طبيتين وهي مستمرة في تمويل تلك العيادات
لتأمين الخدمات الطبية الأساسية بالإضافة إلى تدريب فتيات القرى في منطقة
كرثار في باكستان حتى يصبحن عاملات في تلك العيادات لتوفير مصدر دخل ثابت
لهن. وتقوم المؤسسة بتقديم المنح الدراسية للطلاب الباكستانيين للدراسة في
جامعة كراتشي.
كما قامت المؤسسة بالتبرع للحكومة الباكستانية عندما حدثت فياضانات في نهر
السند لمساعدة المتضررين. إضافة إلى ذلك قامت كوفبك بإصدار مطويات بيئية
حول المحميات الطبيعية في منطقة كيرثار لنشر التوعية حول أهمية الحفاظ على
الحيوانات والطيور النادرة الواجب حمايتها وإنشاء عشرة أحواض مياه في مناطق
متفرقة للحياة البرية هناك.
مشاريع المؤسسة الإنسانية في إندونيسيا
بهدف نشر العلم وتوفير حياة أفضل للسكان، قامت كوفبك بإنشاء عدة مدارس في
حقل سيرام ومنطقة بولا في إندونيسيا وتأثيثها بالكامل وإحضار مدرسين لها
والتكفل بجميع المصاريف من أجل تأمين خدمة التعليم بالمجان للسكان وتشغيل
العمالة المحلية.
مشاريع المؤسسة الإنسانية في تونس
تعد بصمة المؤسسة وكوفبك في تونس متميزة بجميع المقاييس، حيث ساهمت كوفبك
ببناء مسجد عملاق في العاصمة ذا طراز معماري مميز مما جعله صرحا معماريا
جديدا في العاصمة وكان له مردود طيب لدى الحكومة التونسية والشعب التونسي.
