كلمة الرئيس بوصلاح للافتتاح

بِسْم الله الرحمن الرحيم

صاحب السمو الملكي، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة،

أصحاب السمو والمعالي،

حضورنا الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

أنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم جميعا هذه الليلة بمناسبة افتتاح المؤتمر والمعرض العاشر لبيتروتيك الشرق الأوسط العاشر 2016.

ونود أن ننتهز هذه المناسبة للتعبير عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس وزراء مملكة البحرين، على دعمه المتواصل لمؤتمر بتروتك،،،

كما نتقدم بالشكر والتقدير العميق لصاحب المعالي وزير النفط لمملكة البحرين، الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة - لإيمانه القوي بالدور الهام لهذا المؤتمر، بالنسبة للمنطقة وأيضا لصناعة النفط والغاز بشكل عام، ونشكر معاليه على هذه الكلمة الملهمة والمشجعة.

وبالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كافة أعضاء اللجان المنظمة لبتروتك-2016، أود أيضا أن أشكر كافة القياديين والمتحدثين الذين سبقونا في المشاركة في الندوة التي عقدت صباح هذا اليوم المسؤولين التنفيذيين لمشاركتهم الفعالة ومحاضراتهم القيمة.

ويشرفني أن اقول أنه على مدى العقدين الماضيين، كان بتروتك مؤتمرا مرتقبا وينتظر بشغف كبير، وبالنسبة لهذا العام فقد أضحت مسئوليتنا أكثر أهمية عن ذي قبل، حيث أننا في عهد جديد من تقلبات أسعار النفط وكثير من التحديات بسبب عدم استقرار الطلب، ولذا فإن المعايير الرئيسة لهذه المرحلة هي: الكفاءة والقدرة التنافسية والإصلاحات وعلى هذا الأساس تم اختيار موضوع وشعار المؤتمر لهذا العام: "التعاون من أجل التميز - الصناعة والحكومة والتعليم".

ولقد دأبت اللجان المنظمة للمؤتمر على إعداد برنامج حافل ومتنوع  للمؤتمر، تتراوح بين الجوانب الفنية للتكرير في المصانع الذكية وإدارة الحافز والتميز التشغيلي والعروض التي تتناول موضوعات شتى ترتبط بقطاعي النفط والغاز مثل، الصحة والسلامة والبيئة، وإدارة الطاقة، والموثوقية والنزاهة، وإدارة المشاريع، فضلا عن التنمية البشرية.

ولدينا عدد قياسي من المتحدثين بمؤتمر هذا العام - والذين سيقدمون أكثر من 60 ورقة فنية وأكثر من 20 جلسة للملصقات. كما يوجد أكثر من 120 عارضا يمثلون أكثر من 30 دولة.

وينعكس التنوع أيضا في المتحدثين والخبراء المختصين ومقدمي الملصقات الذين أتوا من أكثر من 50 شركة.

يؤكد هذا التعاون بيننا خلال العقدين الماضيين أن مصالح وجهود جميع الأطراف المعنية يمكن أن تتلاقى لتبادل المنافع.

ومع هذا الأساس الراسخ، يسرني وبكل فخر الإعلان عن تأسيس وتسجيل "الاتحاد الخليجي للتكرير"، وهو ما تم إنشائه في الحادي عشر من أغسطس 2016 بمملكة البحرين. ويمثل هذا الاتحاد أهمية إستراتيجية بين الدول الأعضاء المؤسسين، للتعاون في صناعات النفط والتكرير والصناعات التحويلية الأخرى ذات العلاقة.

وتغطي الأنشطة الرئيسة لهذا الاتحاد - كهيئة مستقلة، غير هادفة للربح - تغطي توجيه ودعم الشركات الإقليمية والدولية المشاركة في أعمال تكرير البترول، وتسويق المنتجات المكررة، معالجة الغاز، وإنتاج زيوت التشحيم وأنشطة التكرير الأخرى. ومن المتوقع أن يوفر التآزر والأرضية الصلبة لأعضائه والجهات المعنية في القطاع لمعالجة القضايا التي تتعلق بالمصالح التجارية والتحديات التقنية في مجال التكرير والصناعات التحويلية.

ومن شأن هذا المشروع الواعد أن يسهم في نهاية المطاف نحو مزيد من التنمية الاقتصادية بشكل عام وحماية البيئة، وبالتالي تعزيز الكفاءة والإنتاجية لهذا القطاع الحيوي.

وفيما يتعلق بسيناريو النفط العالمي، من المتوقع زيادة نمو الطلب على النفط في 2016 بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، ويصل إلى 96 مليون برميل يوميا، وفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية.

سجل الإنتاج العالمي للمصافي رقما قياسيا وصل إلى 80 برميل يوميا خلال الربع الثالث من هذا العام. ومن المتوقع أن تصل الزيادة المقدرة للمصافي على مستوى العالم خلال عام 2016 مقارنة بعام 2015 0.6 مليون برميل يوميا. وتقوم المصافي الآن بالحد من كثافة الطاقة عن طريق التحول إلى تكنولوجيات ومعدات وعمليات أكثر كفاءة، لتحسين الإنتاجية وخفض تكاليف التشغيل، مع التقليل في نفس الوقت من التأثيرات البيئية.

بحلول عام 2020، ومن المتوقع أن يزيد الطلب على النفط إلى أكثر من 99 مليون برميل يوميا، وستزيد صناعة التكرير أكثر في سعتها الإجمالية إلى حوالي 102 مليون برميل في اليوم، عن الإنتاج الحالي وهو 97 مليون برميل يوميا.

وعلى الرغم من انخفاض الإعلان عن مشاريع تكرير جديدة على الصعيد العالمي، واصل قطاع التكرير في الشرق الأوسط وآسيا في بناء مرافق تكرير جديدة ومتكاملة وعلى نطاق واسع لتلبية الطلب المحلي والإقليمي، فضلا عن الالتزام باللوائح البيئية الجديدة من أجل وقود نظيف.

وفي الختام، أود أن أشكركم جميعا - على مشاركتكم وجعل بتروتك-2016 نجاحا كبيرا.

أتمنى أن يكون هذا المؤتمر مثمراً، كما أتمنى لكم طيب الإقامة في مملكة البحرين.

شكرا.

 

أنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم جميعا بحفل افتتاح مؤتمر ومعرض بتروتك الشرق الأوسط العاشر 2016.

ونود أن نعبر عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس وزراء مملكة البحرين، على دعمه المتواصل لمؤتمر بتروتك.

كما نعرب عن تقديرنا العميق لوزير النفط لمملكة البحرين، صاحب المعالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة - لإيمانه القوي بالدور الهام لهذا المؤتمر، بالنسبة للمنطقة وأيضا لصناعة النفط والغاز بشكل عام.

كما نشكر معاليه على هذه الكلمة الملهمة والمشجعة.

ونيابة عن اللجنة المنظمة لبتروتك-2016، أود أيضا أن أشكر جميع المسؤولين التنفيذيين لمشاركتهم الفعالة في المناقشات الجماعية في وقت سابق من هذا اليوم

ويشرفني أن اقول أنه على مدى العقدين الماضيين، كان بتروتك مؤتمرا مرتقبا وينتظر بشغف كبير.

وبالنسبة لهذا العام فقد أضحت مسئوليتنا أكثر أهمية عن ذي قبل، حيث أننا في عهد جديد من تقلبات أسعار النفط وكثير من التحديات بسبب عدم استقرار الطلب، ولذا فإن المعايير الرئيسة لهذه المرحلة هي: الكفاءة والقدرة التنافسية والإصلاحات

وعلى هذا الأساس تم اختيار موضوع وشعار المؤتمر لهذا العام: "التعاون من أجل التميز - الصناعة والحكومة والتعليم".

أعد برنامج المؤتمر بحيث يكون متنوعا - يتراوح بين الجوانب الفنية للتكرير في المصانع الذكية، إدارة الحافز، والتميز التشغيلي والعروض التي تتناول موضوعات شتى ترتبط بقطاعي النفط والغاز مثل، الصحة والسلامة والبيئة، وإدارة الطاقة، والموثوقية والنزاهة، وإدارة المشاريع، فضلا عن التنمية البشرية.

ولدينا عدد قياسي من المتحدثين بمؤتمر هذا العام - والذين سيقدمون أكثر من 60 ورقة فنية وأكثر من 20 جلسة للملصقات. كما يوجد أكثر من 120 عارضا يمثلون أكثر من 30 دولة.

وينعكس التنوع أيضا في المتحدثين والخبراء المختصين ومقدمي الملصقات الذين أتوا من أكثر من 50 شركة.

يؤكد هذا التعاون بيننا خلال العقدين الماضيين أن مصالح وجهود جميع الأطراف المعنية يمكن أن تتلاقى لتبادل المنافع.

ومع هذا الأساس المتين، يسرني وبكل فخر الإعلان عن تأسيس وتسجيل "الاتحاد الخليجي للتكرير"، وهو ما تم إنشائه في الحادي عشر من أغسطس 2016 بمملكة البحرين. ويمثل هذا الاتحاد أهمية إستراتيجية بين الدول الأعضاء المؤسسين، للتعاون في صناعات النفط والتكرير والصناعات التحويلية الأخرى ذات العلاقة.

وتغطي الأنشطة الرئيسة لهذا الاتحاد - كهيئة مستقلة، غير هادفة للربح - تغطي توجيه ودعم الشركات الإقليمية والدولية المشاركة في أعمال تكرير البترول، وتسويق المنتجات المكررة، معالجة الغاز، وإنتاج زيوت التشحيم وأنشطة التكرير الأخرى. ومن المتوقع أن يوفر التآزر والأرضية الصلبة لأعضائه والجهات المعنية في القطاع لمعالجة القضايا التي تتعلق بالمصالح التجارية والتحديات التقنية في مجال التكرير والصناعات التحويلية.

ومن شأن هذا المشروع الواعد أن يسهم في نهاية المطاف نحو مزيد من التنمية الاقتصادية بشكل عام وحماية البيئة، وبالتالي تعزيز الكفاءة والإنتاجية لهذا القطاع الحيوي.

وفيما يتعلق بسيناريو النفط العالمي، من المتوقع زيادة نمو الطلب على النفط في 2016 بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، ويصل إلى 96 مليون برميل يوميا، وفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية.

سجل الإنتاج العالمي للمصافي رقما قياسيا وصل إلى 80 برميل يوميا خلال الربع الثالث من هذا العام. ومن المتوقع أن تصل الزيادة المقدرة للمصافي على مستوى العالم خلال عام 2016 مقارنة بعام 2015 0.6 مليون برميل يوميا. وتقوم المصافي الآن بالحد من كثافة الطاقة عن طريق التحول إلى تكنولوجيات ومعدات وعمليات أكثر كفاءة، لتحسين الإنتاجية وخفض تكاليف التشغيل، مع التقليل في نفس الوقت من التأثيرات البيئية.

بحلول عام 2020، ومن المتوقع أن يزيد الطلب على النفط إلى أكثر من 99 مليون برميل يوميا، وستزيد صناعة التكرير أكثر في سعتها الإجمالية إلى حوالي 102 مليون برميل في اليوم، عن الإنتاج الحالي وهو 97 مليون برميل يوميا.

وعلى الرغم من انخفاض الإعلان عن مشاريع تكرير جديدة على الصعيد العالمي، واصل قطاع التكرير في الشرق الأوسط وآسيا في بناء مرافق تكرير جديدة ومتكاملة وعلى نطاق واسع لتلبية الطلب المحلي والإقليمي، فضلا عن الالتزام باللوائح البيئية الجديدة من أجل وقود نظيف.

وفي الختام، أود أن أشكركم جميعا - على مشاركتكم وجعل بتروتك-2016 نجاحا كبيرا.

أتمنى أن يكون هذا المؤتمر مثمراً، كما أتمنى لكم طيب الإقامة في مملكة البحرين.

شكرا.

 

أنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم جميعا بحفل افتتاح مؤتمر ومعرض بتروتك الشرق الأوسط العاشر 2016.

ونود أن نعبر عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس وزراء مملكة البحرين، على دعمه المتواصل لمؤتمر بتروتك.

كما نعرب عن تقديرنا العميق لوزير النفط لمملكة البحرين، صاحب المعالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة - لإيمانه القوي بالدور الهام لهذا المؤتمر، بالنسبة للمنطقة وأيضا لصناعة النفط والغاز بشكل عام.

كما نشكر معاليه على هذه الكلمة الملهمة والمشجعة.

ونيابة عن اللجنة المنظمة لبتروتك-2016، أود أيضا أن أشكر جميع المسؤولين التنفيذيين لمشاركتهم الفعالة في المناقشات الجماعية في وقت سابق من هذا اليوم

ويشرفني أن اقول أنه على مدى العقدين الماضيين، كان بتروتك مؤتمرا مرتقبا وينتظر بشغف كبير.

وبالنسبة لهذا العام فقد أضحت مسئوليتنا أكثر أهمية عن ذي قبل، حيث أننا في عهد جديد من تقلبات أسعار النفط وكثير من التحديات بسبب عدم استقرار الطلب، ولذا فإن المعايير الرئيسة لهذه المرحلة هي: الكفاءة والقدرة التنافسية والإصلاحات

وعلى هذا الأساس تم اختيار موضوع وشعار المؤتمر لهذا العام: "التعاون من أجل التميز - الصناعة والحكومة والتعليم".

أعد برنامج المؤتمر بحيث يكون متنوعا - يتراوح بين الجوانب الفنية للتكرير في المصانع الذكية، إدارة الحافز، والتميز التشغيلي والعروض التي تتناول موضوعات شتى ترتبط بقطاعي النفط والغاز مثل، الصحة والسلامة والبيئة، وإدارة الطاقة، والموثوقية والنزاهة، وإدارة المشاريع، فضلا عن التنمية البشرية.

ولدينا عدد قياسي من المتحدثين بمؤتمر هذا العام - والذين سيقدمون أكثر من 60 ورقة فنية وأكثر من 20 جلسة للملصقات. كما يوجد أكثر من 120 عارضا يمثلون أكثر من 30 دولة.

وينعكس التنوع أيضا في المتحدثين والخبراء المختصين ومقدمي الملصقات الذين أتوا من أكثر من 50 شركة.

يؤكد هذا التعاون بيننا خلال العقدين الماضيين أن مصالح وجهود جميع الأطراف المعنية يمكن أن تتلاقى لتبادل المنافع.

ومع هذا الأساس المتين، يسرني وبكل فخر الإعلان عن تأسيس وتسجيل "الاتحاد الخليجي للتكرير"، وهو ما تم إنشائه في الحادي عشر من أغسطس 2016 بمملكة البحرين. ويمثل هذا الاتحاد أهمية إستراتيجية بين الدول الأعضاء المؤسسين، للتعاون في صناعات النفط والتكرير والصناعات التحويلية الأخرى ذات العلاقة.

وتغطي الأنشطة الرئيسة لهذا الاتحاد - كهيئة مستقلة، غير هادفة للربح - تغطي توجيه ودعم الشركات الإقليمية والدولية المشاركة في أعمال تكرير البترول، وتسويق المنتجات المكررة، معالجة الغاز، وإنتاج زيوت التشحيم وأنشطة التكرير الأخرى. ومن المتوقع أن يوفر التآزر والأرضية الصلبة لأعضائه والجهات المعنية في القطاع لمعالجة القضايا التي تتعلق بالمصالح التجارية والتحديات التقنية في مجال التكرير والصناعات التحويلية.

ومن شأن هذا المشروع الواعد أن يسهم في نهاية المطاف نحو مزيد من التنمية الاقتصادية بشكل عام وحماية البيئة، وبالتالي تعزيز الكفاءة والإنتاجية لهذا القطاع الحيوي.

وفيما يتعلق بسيناريو النفط العالمي، من المتوقع زيادة نمو الطلب على النفط في 2016 بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، ويصل إلى 96 مليون برميل يوميا، وفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية.

سجل الإنتاج العالمي للمصافي رقما قياسيا وصل إلى 80 برميل يوميا خلال الربع الثالث من هذا العام. ومن المتوقع أن تصل الزيادة المقدرة للمصافي على مستوى العالم خلال عام 2016 مقارنة بعام 2015 0.6 مليون برميل يوميا. وتقوم المصافي الآن بالحد من كثافة الطاقة عن طريق التحول إلى تكنولوجيات ومعدات وعمليات أكثر كفاءة، لتحسين الإنتاجية وخفض تكاليف التشغيل، مع التقليل في نفس الوقت من التأثيرات البيئية.

بحلول عام 2020، ومن المتوقع أن يزيد الطلب على النفط إلى أكثر من 99 مليون برميل يوميا، وستزيد صناعة التكرير أكثر في سعتها الإجمالية إلى حوالي 102 مليون برميل في اليوم، عن الإنتاج الحالي وهو 97 مليون برميل يوميا.

وعلى الرغم من انخفاض الإعلان عن مشاريع تكرير جديدة على الصعيد العالمي، واصل قطاع التكرير في الشرق الأوسط وآسيا في بناء مرافق تكرير جديدة ومتكاملة وعلى نطاق واسع لتلبية الطلب المحلي والإقليمي، فضلا عن الالتزام باللوائح البيئية الجديدة من أجل وقود نظيف.

وفي الختام، أود أن أشكركم جميعا - على مشاركتكم وجعل بتروتك-2016 نجاحا كبيرا.

أتمنى أن يكون هذا المؤتمر مثمراً، كما أتمنى لكم طيب الإقامة في مملكة البحرين.

شكرا.

 

معلومات الاتصال بالمؤسسة

هاتف : 85 85 85 1 (965)+
ص . ب 26565
الرمز البريدي : 12126 ، الصفاة ، الكويت

كن على اتصال
الحقوق محفوظة (مؤسسة البترول الكويتية) © 2019