توصف مدينة الأحمدي بالمدينة النفطية في الكويت وهي من المدن ذات الأهمية والتي ساهمت في تعمير الكويت.
في الثالث والعشرين من شهر ديسمبر 1934، وقع الشيخ أحمد الجابر الصباح المغفور له بإذن الله تعالى وثيقة كان يتوقع لها أن تزيد ثروة الكويت وأهميتها الدولية. ومنحت الاتفاقية امتياز التنقيب عن النفط الى شركة نفط الكويت المحدودة التي كانت قد تأسست كشركة مساهمة خاصة بين شركة بريتيش بتروليوم وشركة نفط الخليج (جلف أويل الأمريكية وهي شركة شيفرون حاليا).
ومع توافد موظفي الشركة ظهرت الحاجة إلى إيجاد مدينة جديدة لهم بالقرب من الحقول النفطية. وقد تمت الموافقة على تخطيط المدينة الجديدة بتكليف من الحكومة. وقد سميّت المدينة بهذا الاسم نسبة إلى أمير الكويت آنذاك الشيخ أحمد الجابر الصباح.
وأنشأت مدينة الأحمدي على طراز حديث مواكب لعصر الصناعة محتوية على العناصر الرئيسية للمدينة الحديثة وكان للطرق دور في تقسيم المناطق الداخلية.
وقد تم التمركز حول محور رئيسي ما بين مدخل المدينة و المبنى الإداري لشركة النفط. كما يلاحظ تقسيم المنطقة لنطاقات متعددة تبعا للمحور الرئيسي.